علاج الادمان على الترامادول اصبح مطلبا ملحاً بعد ادمان الشباب للترامادول بشكل واسع وادمان الترامادول بغض الادمان او الجنس "اطالة مدة الجماع" وهم سيقضى على الشباب والسبب الترامادول
أكد الدكتور محيى المصرى مدير مركز السموم بجامعة عين شمس، أن نسبة التسمم الناتج عن الإفراط فى تعاطى عقار "الترامادول"، تضاعفت بشكل مخيف خلال الأعوام القليلة الماضية، موضحا أن المركز استقبل 60 حالة إفراط فى تناول الترامادول، كمسكن للآلام عام 2005، إلا أن هذا العدد وصل إلى 1500 حالة عام 2011.
وأضاف المصرى، خلال مؤتمر السموم البيئية وأمراض السكر، الذى عقدته وزارة الصحة اليوم السبت، برئاسة الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة، ورئيس اللجنة العليا للسموم، أن المجتمع المصرى أصبح "عاشقا للسموم"، بمعنى أنه يساهم فى انتشار الحشيش والترامادول بتداولهما فى الأفراح والمناسبات المختلفة، أو "بيوجب" كما يقال باللغة العامية الدارجة.
وأوضح أن مركز سموم عين شمس يستقبل 30 ألف حالة تسمم سنويا، من محافظات القاهرة الكبرى، فى حين أن 10% من الحالات تأتى من المحافظات، وهو ما يشكل خطورة على المرضى، بسبب طول فترة نقلهم من محافظاتهم لمراكز التسمم، لافتا إلى أنه فى زيارة للواحات، فوجئ بأن وزارة الصحة توفر الأمصال المضادة للدغات الثعابين والعقارب المنتشرة فى تلك المنطقة، لكن الأطباء لا يعرفون كيفية استخدامها، مما يجعلهم ينقلون المصابين لمراكز السموم بالمحافظات الأخرى، إلا أن ذلك يؤدى لوفاة المصاب.
من جانبه، قال الدكتور عبد الرحمن النجار، المشرف الفنى على انشاء مراكز للسموم بوزارة الصحة، إنه وفقا لبيانات مركز سموم قصر العينى، تبلغ نسب التسمم الدوائى حوالى 60%، فى حين لا تتعدى نسبة التسمم الغذائى حوالى 14% فقط، مشيرا إلى ارتفاع نسبة التسمم الناتج عن الجرعات الزائدة من المخدرات، قائلا إنه صادف حالتين لطفلين أصيبا بالتسمم نتيجة تعاطيهم جرعات زائدة من مخدر "الحشيش"، أحدهما تناوله خلال أحد الأفراح ظنا منه أنه نوع من الحلوى، والآخر تناول قطعة الحشيش الخاصة بوالده بالمنزل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق